قرّرت ساشا ابنة الرئيس الأمريكيّ باراك أوباما التخلّي عن قضاء عطلتها الصيفيّة كما تعوّدت مع أصدقائها وبعيدا عن الأجواء الرئاسية الفخمة للبيت الأبيض، وذهبت للعمل كنادلة عاديّة في أحد مطاعم السمك.
وقد تم قبول ساشا البالغة من العمر 15 عاما في مطعم ‘نانسي’ أحد أشهر المطاعم التي تقدم أطباق المأكولات البحرية في جزيرة مارثا فينيارد بولاية ماساتشوستس.
ويعدّ ‘نانسي’ أحد المطاعم التي تحظى بشعبيّة بين الطبقة الراقية والتي يرتادها عدد من الرؤساء الأمريكيين السابقين.
وتداولت عدد الصحف الأمريكيّة صور ابنة الرئيس الأمريكيّ وهي تعمل على الآلة القابضة وبصدد تحضير الطاولات والموائد للضيوف.
وتمّ التعرّف بسهولة على ساشا رغم محاولتها إخفاء الأمر بسبب تواجد أعوان حراسة يرافقونها أثناء قيامها بعملها كانوا يتواجدون باستمرار طوال النهار ويغادرون حين انتهائها من خدمة الزبائن.
وقد يتفاجأ المرء حينما يرى صورة ساشا وهي تقف على صندوق المحاسبة في مطعم المأكولات البحرية “نانسي” جزيرة مارثا فاينيارد. ويرافق ساشا ستة من عملاء الخدمة السرية التابعين للبيت الأبيض لتأمين حمايتها من أي خطر.
ويقول أحد زملائها في المطعم إن ساشا “كانت تعمل في الطابق السفلي من المطعم”، ويمضي قائلا “تساءلنا في بادئ الأمر لماذا يساعد ستة أشخاص هذه الفتاة، لكننا فهمنا عندما علمنا من تكون”.
ويحاول الرئيس أوباما وزوجته السيدة الأولى ميشيل أوباما تربية ابنتيهما بشكل طبيعي، بعيدا عن خصوصية وضع الدها بوصفه رئيسا لأميركا.
وتستعد ساشا وشقيقتها ماليا إلى الانضمام لجامعة هارفرد إحدى اهم الجامعات الأميركية لإكمال الدراسة.
وكالات.
حراس الأمن بالمؤسسات التعليمية ببني ملال يقررون الاحتجاج للمطالبة بإيجاد حلول لوضعيتهم المزرية
قرر المكتب النقابي الإقليمي لحراس الأمن بالمؤسسات التعليمية التابع لنقابة الكونفدرالية الد…