تظاهر مئات السودانيين الاحد لليوم الرابع على التوالي في الخرطوم وضواحيها، احتجاجاً على الحكم العسكري.
وشهدت العاصمة السودانية الخميس، اكثر ايامها دموية منذ بداية العام مع مقتل تسعة متظاهرين يطالبون بعودة المدنيين إلى السلطة، وذلك بعد اكثر من ثمانية اشهر على الانقلاب العسكري الذي ادخل البلاد في العنف وعمّق الأزمة الاقتصادية.
والاحد، سيّرت قوات الدعم السريع دوريات حول المقر العام للجيش في الخرطوم، وفي شوارع في وسط العاصمة، وفق وكالة “فرانس برس”.
وجرى تفريق المتظاهرين الجمعة والسبت بالغاز المسيل للدموع.
ودانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه قمع المتظاهرين الخميس، وطالبت الجمعة بـ”تحقيق مستقل”.
وسقوط آخر قتيل السبت عندما توفّي متظاهر متأثراً بجروح أصيب بها في مسيرة 16 يونيو، بحسب مسعفين مؤيّدين للديموقراطية.
وفي الثامن من يونيو، بدأت الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي حواراً بهدف وضع حدّ للمأزق السياسي في السودان ولكن الكتل المدنية الرئيسية قاطعت المبادرة.