تراجع العجز التجاري في المغرب إلى 152.37 بنهاية 2015، مقارنة بعجز قيمته 187,27 مليار درهم في عام 2014، ما يمثل انخفاضا بنسبة 18 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، كما أن المبادلات الخارجية للمغرب سجلت في متم 2015 تحسنا على مستوى الرصيد التجاري بأزيد من 35 مليار درهم، حسب معطيات صادرة عن مكتب الصرف.
وأوضح مكتب الصرف، أن نسبة تغطية الصادرات للواردات بلغ عتبة 58,5 في المائة لأول مرة خلال السنوات العشر الأخيرة مقابل 51,7 في المائة خلال 2014 و50,2 في المائة في 2010 ثم 53,8 في 2005.
وترجع الزيادة التي حققتها الصادرات إلى ارتفاع مبيعات الفوسفاط ومشتقاته (زائد 16,3 في المائة)، وتلك المتعلقة بقطاع السيارات (زائد 20,9 في المائة)، وبالفلاحة والصناعة الغذائية (زائد 10,1 في المائة).
ويعزى هذا الأداء، حسب المكتب، إلى ارتفاع الصادرات بنسبة 6,7 في المائة لتصل إلى 214,27 مليار درهم، مقابل 200,80 مليار درهم وتراجع الواردات بنسبة 5,6 في المائة، لتصل إلى 366,53 مليار درهم، مقابل 388,08 مليار درهم.
وأرجع المكتب ذلك الأداء إلى تراجع المشتريات من المواد الطاقية (ناقص 28 في المائة)، وبدرجة أقل إلى انكماش في مشتريات المواد الغذائية (ناقص 14,3 في المائة)، وتراجع المنتجات الاستهلاكية الجاهزة (ناقص 0,9 في المائة)، وذلك على الرغم من ارتفاع في مقتنيات مواد التجهيز (بزائد 8 في المائة)، وارتفاع المنتجات نصف المصنعة (زائد 4,8 بالمائة)، وارتفاع المواد الخام (زائد 4,1 في المائة).
انطلاق عملية “رعاية 2024-2025” لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد
تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لساكنة المنا…