لبنى بوشارب*
تم إيقاف عرض مسرحي يحاكي “الهيمنة الذكورية من خلال الدين والسلطة”، من طرف المنظمين خلال يوم دراسي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق بمدينة الدار البيضاء، يوم الثلاثاء 31 ماي المنصرم.
وقالت المخرجة المسرحية؛ فاطمة الزهراء السندادي، في تصريح لـ “الأول” إنها توصلت بدعوة رسمية من سلك دكتوراه النوع والمجتمع والثقافة التابع لكلية الآداب والعلوم الانسانية عين شق، من أجل تقديم العرض الأولي لمسرحية المونودرامي “أمودُّو”، وذلك خلال يوم دراسي وتكريمي ينظمه السلك المذكور.
وأضافت السندادي، أن المنظمين توصلوا بالبطاقة التقنية و تم الاتفاق قبل شهور، وأن التأكيد على المشاركة جاء قبل شهر من يوم العرض، حيث اتفقت مع اللجنة المنظمة حول ترتيبات العرض الذي تبلغ مدته الزمنية 45 دقيقة، وتم الإتفاق على جميع الأمور، لتتفاجأ بتوقيف العرض من طرف المنظمين في سلك دكتوراه النوع و المجتمع والثقافة بعد 15 دقيقة من بدايته.
وأقدم المنظمون على توقيف العرض، بعدما قام عميد الكلية بمغادرة القاعة بعد ربع ساعة من بداية العرض، حيث ظهر الإرتباك على المنظمين، قبل أن تقدم إحدى الطالبات المكلفة بالتنشيط على قطع الصوت على مقدمة العرض المسرحي.
ومن جهة أخرى قالت السندادي أن عددا من المتفرجين اعتبرو أن هذا الفعل هو ممارسة للهيمنة والتحكم على عمل فني إبداعي يحاكي قضايا مجتمعية، كما أكدوا أن هذا التصرف هو ضرب لحرية التعبير.
وأوضحت السندادي، أن العرض يحاكي رحلة إمراة تدعى “مايا”. هذا الاسم الأمازيغي الذي يعني صدى الجبال، وكيف تمردت هذه المرأة بفلسفتها البسيطة عن مجتمعها وبيئتها ومحاولتها التجرد والتعري من كل شيء قد يمس كينونتها.
*صحفية متدربة
الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية
د. الطيب حمضي. طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية. صحيح أن الأنفلونزا الموسمية لي…