لبنى بوشارب*
كشفت مصادر موقع “الأول” عن تفاصبل فاجعة إنزكان، التي راح ضحيتها ليلة أمس الأربعاء واليوم الخميس، ضابط شرطة بولاية أمن مراكش، حديث التخرج، ويبلغ من العمر 26 سنة.
وأفادت المصادر أن الضحية تدخل لفكّ نزاع عنيف نشب بين أبناء حيه، واستعمالوا خلاله السلاح الأبيض، وفعلاً، أوقف الشجار محاولاً تهدئة الوضع، لكنه تلقّى بشكل مفاجئ طعنةً غادرةً على مستوى العنق من طرف أحدهم، الذي لاذ بالفرار.
وتابعت المصادر أن الضحية ظلّ ينزف بقوة، مما جعل أصدقائه ينقلونه على الدراجة النارية إلى مستعجلات إنزكان، التي كانت قريبة لمكان وقوع الجريمة.
وتقول المصادر إن الضحية لم يحصل على الإسعافات بسرعة بسبب تردي خدمات أقسام المستعجلات، لكن مصالح الشرطة نقلته في سيارة الإسعاف إلى مستشفى الجهوي الحسن الثاني، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأشار المصدر أنه تم إنزال أمني في محيط وأمام المستعجلات، و حي”تراست”، وتم القبض على المجرمين اللذان لا تتجاوز أعمارهما 18 سنة، والمعروفان بكثرة شجارهما بالحيّ وتعاطيهما للمخدرات.
وقد تم تشييع جثمان الضحية من طرف الأهل والأصدقاء وساكنة الحي بمقبرة الموظفين إنزكان، ظهر يوم الخميس، عقب صلاة الجنازة بمسجد الموظفين.
*صحفية متدربة