اندلعت اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة في باحة المسجد الأقصى في القدس، في أول مواجهات من نوعها منذ بدء شهر رمضان، ما أسفر عن سقوط عشرين جريحا.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تم نقل عشرين مصابا حتى الآن إلى المستشفيات في القدس. وكان الهلال الأحمر أعلن في وقت سابق عن نقل سبعة جرحى “بسبب إصابات في الجزء العلوي من الجسم”.
وذكر شهود عيان أن فلسطينيين رشقوا بالحجارة قوات الأمن الاسرائيلية التي ردت بإطلاق الرصاص المطاطي على بعضهم.
من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن ثلاثة شرطيين جرحوا في المواجهات.
وقال بيان الشرطة الإسرائيلية إنه قرابة الساعة 04,00 (01,00 ت غ) “قام عشرات من الشبان الملثمين حاملين أعلام حماس وأعلام السلطة الفلسطينية ” بالدخول إلى المسجد الأقصى.
وبحسب بيان الشرطة قاموا “بجمع الحجارة والألواح الخشبية وأشياء اخرى استخدمت في أعمال شغب عنيفة”.
وأضاف البيان أن قوات الشرطة “انتظرت حتى نهاية الصلاة” ثم “قامت الحشود بإلقاء الحجارة باتجاه حائط المبكى”، مشيرا إلى أن قوات الشرطة “ومع تصاعد العنف، اضطرت للدخول إلى الأراضي المحيطة بالمسجد”.
شدد البيان على أن “قوات الشرطة لم تدخل داخل المسجد”.
ويشهد الحرم القدسي في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة منذ 1967 باستمرار صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين.
وخلال شهر رمضان في 2021، تحولت تظاهرات ليلية في القدس واشتباكات في باحة الأقصى إلى أحد عشر يوما من الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة وإسرائيل.