من المرتقب أن يجري رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، ووزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، زيارة إلى المغرب، ستكون الأولى من نوعها في خضم آخر التطورات التي شهدتها العلاقات بين البلدين الجارين، بمراجعة مدريد موقفها من النزاع حول الصحراء المغربية.
وجاء في البيان الصادر عن الحكومة الإسبانية، الجمعة الماضية، والذي حمل إعلانا صريحا بأن مبادرة الحكم الذاتي المغربية المقترحة بشأن الأقاليم الصحراوية الجنوبية “بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف”؛ أن بيدرو سانشيز سيخصص زيارة إلى الرباط، لكن من دون أن يحدد موعدها أو يكشف عن برنامجها.
كذلك، يرتقب أن يخص وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، المملكة المغربية بزيارة رسمية قبل نهاية شهر مارس الجاري. وهي الزيارة التي سبقتها تصريحات مطمئنة لرئيس الدبلوماسية الإسبانية، قال فيها إن العلاقات بين البلدين “تدخل مرحلة جديدة، لنغلق بصفة نهائية أزمة مع شريك استراتيجي”، مشددا على أن “هذه المرحلة الجديدة ستكون قائمة على الاحترام المتبادل، احترام الاتفاقات، عدم اللجوء إلى الإجراءات الأحادية، الشفافية والتواصل الدائم”.
وأكد الوزير الإسباني أن “هذه المرحلة الجديدة سيتم تطويرها (…) بناء على خارطة طريق واضحة وطموحة، من أجل ضمان الاستقرار، السيادة، الوحدة الترابية وازدهار بلدينا”، مشيرا إلى أن مدريد والرباط “ستستهلان هذه المرحلة الجديدة بعزم لرفع، سويا، جميع التحديات المشتركة”.
وبخروج مدريد من “منطقة الراحة” “zone de confort” بشأن قضية الصحراء، يكون البلدان، قد أغلقا، رسميا، صفحة الأزمة التي تفجرت قبل سنة، حينما استقبلت الجارة الشمالية للمملكة زعيم جبهة “البوليساريو”، ابراهيم غالي، بهوية مزورة، ما أثار غضب الرباط، التي احتجت بشتى الطرق، قبل أن تعمد لاحقا إلى سحب سفيرتها، كريمة بنيعيش، التي عادت أمس الأحد لاستئناف مهامها.
تصفيات كأس أمم إفريقيا.. صحف تونسية تعرب عن عدم ارتياحها لأداء المنتخب رغم التأهل وتدعو إلى التدارك قبل النهائيات
أعربت صحف تونسية ، صادرة اليوم السبت ، عن عدم ارتياحها لأداء المنتخب التونسي لكرة القدم ول…