انظمّ فريق المعارضة في المجلس البلدي لمدينة صفرو، إلى الأصوات التي ارتفعت مؤخراً من نشطاء حقوقيين ومدنين، للمطالبة بمعرفة مآل الأبواب التاريخية للمدينة التي اختفت عن الأنظار، خلال الولاية السابقة بين 2003 و2009، والتي كان يقودها رئيس المجلس الحالي، حفيظ وشاك، وقد تمّ تبرير نزع الأبواب آنذاك من أجل الصيانة إلاّ أنها لم تظهر إلى حدود الساعة.
ووسط حالة من الغضب، عمّت مختلف الفاعلين المدنيين والحقوقيين في المدينة، خصوصاً وأن الأبواب التاريخية لمدينة صفرو تعتبر إرثاً ثقافياً وحضارياً، لمئات السنين، بينما لا يزال مصيرها مجهولاً في غياب أي تجاوب من طرف الأغلبية المسيرة للمجلس البلدي.
وفي هذا الصدد، طالب فريق الأغلبية في مراسلة توصل “الأول” بنسخة منها، من رئيس المجلس بجواب واضح حول مآل الأبواب التاريخية التي تمّ نزعها ولم يتم إرجاعها بإعتبارها تدخل في إطار الموروث التاريخي والثقافي للمدينة.
ويتساءل مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات التي تنشط محلياً في صفرو عن مسؤولية وزارة الثقافة، بخصوص هذه الأبواب، داعين الوزير المهدي بنسعيد للتدخل العاجل من أجل معرفة مآل ووضعية الأبواب ولماذا لم تظهر منذ تقريباً 11 سنة مضت؟.
المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة الجاحظ ويحافظ على حصته من التونة الحمراء
رفع المغرب من حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة الجاحظ، فيما حافظ على حصته م…