قالت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن اليوم الاحتجاجي الذي نفذته الأحد الماضي في مختلف المدن المغربية، بمثابة تنبيه ونقطة نظام أمام الصمت والتجاهل الحكومي لموجة الغلاء الصارخ، وضرب الحريات النقابية وتسريح العمال، واستمرار غياب الحوار الاجتماعي.
ودعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بلاغ عقب اجتماع مكتبها التنفيدي أمس الأربعاء، الحكومة إلى “مراجعة توقعاتها الخاطئة، والتعجيل باتخاذ مبادرات وإجراءات اجتماعية لمواجهة آثار الجفاف على العالم القروي، والضرب على أيدي المضاربين والسماسرة ومستغلي الأزمات على حساب معاناة المواطنين”.
كما دعت النقابة في بلاغها، أعضائها والمواطنين، إلى “المشاركة القوية، وحضور الوقفات الاحتجاجية التي دعت إلى تنظيمها الجبهة الاجتماعية المغربية يوم الأحد 20 فبراير 2022 على المستوى الوطني”.
وكانت الجبهة الاجتماعية التي تضمّ تنظيمات سياسية يسارية ونقابات وجمعيات، قد دعت في وقت سابق إلى الاحتجاج وطنياً الأحد المقبل الذي يتزامن مع ذكرى احتجاجات 20 فبراير.
اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. دعوات للاحتجاج أمام البرلمان تضامنا مع المرأة الفلسطينية
وجهت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” نداء من أجل المشاركة في إحي…