فضيحة جديدة لـ”الجنس مقابل النقط” هذه المرة بالمدرسة العليا للتجارة والتسيير بمدينة وجدة، حيث وجد أحد الأساتذة نفسه في مواجهة اتهامات على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بالتحرش الجنسي، بينما فتحت إدارة المؤسسة تحقيقاً في الموضوع وسط احتجاجات قوية من الطلبة والطالبات.
القصة إنطلقت عندما نشر، أمس الإثنين، حساب على “تويتر” مجموعة من الصور لمحاداثات منسوبة لأحد الأساتذة وطالبة له يطلب منها ممارسة الجنس معه من أجل النجاح في المادة التي يقوم بتدريسها، قائلاً:“بغيتي تفاليدي أجي ديري حصة م..”، وبدت المحادثة المنسوبة للأستاذ والتي لم يتم التأكد بعد من صحتها صادمة، لتتناقلها المجموعات على “واتساب” وبعض صفحات موقع “فايسبوك”.
لم يمض الكثير من الوقت حتى نشر حساب على “أنستغرام” رسالة مجهولة المصدر، لطالبة تقول إنها غادرت المؤسسة، وتأكد أن السبب في ذلك هو التحرش المتواصل بها من طرف ذات الأستاذ وتطالب بأن يتم فتح تحقيق لأنه حسب ما قالت “أكيد أن هناك طالبات أخريات وقعن ضحية هذا الأستاذ”.
اليوم الثلاثاء، خرجت بعض الطالبات والطلبة في تظاهرة احتجاجية أمام إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة للمطالبة بالتدخل وفتح تحقيق وهو ما استجابت له الادارة حسب مصادر محلية.
وكشف بلاغ لجمعية زيري لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة وجمعية خريجي المدرسة، أيضاً، أن بريداً الكترونياً توصل به مجموعة من طالبات وطلبة المدرسة يتضمن هذه الاتهامات.
وطالب البلاغ بأن يتم التحقيق في النازلة، وتوقيع العقوبات اللازمة في حق المتورطين.
من جهتها نشرت حركة “الخارجات عن القانون” المحادثات على صفحتها بـ”فايسبوك” مستنكرةً الحادث ومطالبةً بالتحقيق في النازلة.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…