كشفت معطيات وردت خلال التحقيقات المتعلقة بملف “الجنس مقابل النقط” الذي يتابع فيه خمسة أساتذة، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسطات، عن شهادات مثيرة، إحداها أن الأستاذ المتهم الرئيسي في القضية سبق له أن طرح سؤالاً غريباً خلال إختبار الموسم الدراسي لسنة 2016/ 2017، لمادة المنازعات الإدارية.
وأكدت المصادر أن الأستاذ المتهم اليوم، كان “يقطر الشمع” على زميل له، في نفس الكلية، كانت تطارده شائعات بابتزازه واستغلاله للطالبات جنسيا مقابل منحهن نقطا جيدة في الامتحانات.
وجاء السؤال حسب مصادر مقربة من الملف على الشكل التالي: “إذا عرض أستاذ على إحدى طالباته منحها نقطة سخية دون استحقاق مقابل خدمات جنسية تحت الإكراه، وتم نشر الرسائل القصيرة، المتبادلة بين الطرفين على صفحات واتساب أو فايسبوك، ما هو التكييف القانوني المناسب للنازلة؟ هل الابتزاز، خيانة الأمانة، هتك عرض أشخاص ممن لهم سلطة عليه، الشطط في استعمال السلطة، التعسف في استعمال السلطة؟”.
وللمفارقة فإن التهم الواردة في السؤال هي نفسها التي يتابع بها الأستاذ في القضية التي تحولت إلى فضيحة ضربت الجامعة المغربية، وكشفت حجم الاستغلال الجنسي اتجاه الطالبات، وهو ما أثار استنكاراً واسعاً.