أعلنت جماعة “الحوثي” اليمنية، الثلاثاء، إطلاق 25 طائرة مسيرة ودفعة من الصواريخ البالستية تجاه مواقع سعودية، بينها مقر وزارة الدفاع و”مطار الملك خالد” في العاصمة الرياض.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أوردته قناة “المسيرة” الفضائية الناطقة باسم الجماعة.
وقال سريع، إن جماعته “أطلقت عملية عسكرية نوعية تحت مسمى (السابع من ديسمبر) استهدفت عددا من الأهداف العسكرية التابعة للعدو السعودي في الرياض وجدة والطائف وجيزان ونجرانَ وعسير”.
وأضاف أن “العملية تمت باستخدام عددا من الصواريخ البالستية و25 طائرة مسيرة”، خلال الساعات الأخيرة.
ولفت إلى أن “6 طائرات مسيرة وعدد من صواريخِ (ذي الفقار) استهدفت وزارةَ الدفاعِ ومطار الملك خالد وأهدافا عسكرية أخرى في الرياض”.
وذكر أن “6 طائرات مسيرة أخرى استهدفت قاعدةَ الملك فهد الجوية بالطائف وشركةَ أرامكو في جدة”.
وأفاد بأن “5 طائرات مسيرة استهدفت مواقع عسكرية في مناطق أبها وجيزان وعسير جنوبي السعودية، فيما 8 طائرات مسيرة وعدد كبير من الصواريخِ الباليستية استهدفت مواقع حساسة وهامة في مناطق أبها وجيزان ونجران”.
وقال سريع، إن جماعته “ستواجه التصعيد بالتصعيد وستنفذ المزيد من العمليات العسكرية ضمن دفاعها المشروعِ عن الشعب والوطن”، وفق البيان.
ولم يصدر تعليق فوري من السعودية أو التحالف العربي الذي تقوده حول بيان جماعة “الحوثي”.
وفي وقت مبكر الثلاثاء، أعلن التحالف العربي تدمير مواقع مرتبطة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مفخخة من دون طيار على مناطق سعودية وأخرى يمنية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف بإحباط هذه الهجمات، رغم الدعوات العربية والدولية للالتزام بوقف إطلاق النار.
وخلال الأيام الماضية، كثف التحالف ضرباته الجوية ضد مواقع خاضعة لسيطرة الحوثيين بصنعاء.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ شتنبر 2014.
تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم أمس الخميس، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناص…