أياما قبل استوزاره وبعد حادث بلفقيه.. تسريب صوتي منسوب لوهبي حول ملف البرلماني حوليش: “خليونا نعالجو الأمور بهدوء ومن تحتها وبسكات وبشوية”

خرج تسريب صوتي جديد منسوب لعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة وأحد قادة التحالف الحكومي الثلاثي، يتحدث فيه على ملف رائج بالقضاء بطله سليمان حوليش البرلماني ورئيس المجلس البلدي السابق للناظور، عن حزب الأصالة والمعاصرة، المتابع بإختلالات في تدبير المجلس البلدي.

وقال وهبي، في التسجيل المنسوب إليه، والذي لم يتم التأكد بعد من صحته، عبر مكالمة هاتفية مع شخص ثان: “اسكت وخليونا نعالجو الأمور بهدوء ومن تحتها وبسكات وبشوية”.

وردّ وهبي، حسب التسجيل الصوتي الذي يتوفر عليه “الأول” على محاوره، والذي كان يطالبه بالتدخل لصالح حوليش، “واش قريتي الملف.. اسكت.. لا بقيت خرجت للعلن وقلت أشنو درنا لو غادي تقتلو السيد في الحبس.. إوا اسكت وخليونا نعالج الأمور بهدوء ومن تحتها وبسكات وبشوية.. ماشي في الحزب لي دار شي ملف نمشي نفكوا.. خاص الواحد يفك راسوا قبل مايدير شي حاجة.. أودي الله يهديكم دخلوا سوق راسكم شي شوية.. واعطيوه التساع خليو راجل يحل مشكلته بشوية عليه.. كاتبقاو دخلوا بزاف من هنا كنوصل الخبار كايزيدوا يطلعوا الفوق”.

ويأتي تسريب هذا التسجيل الصوتي المنسوب لوهبي، بعد أيام قليلة على تفجير ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشف عمّا دار بينه وبين الراحل عبد الوهاب بلفقيه، في اتصال هاتفي أياما قليلة قبل وفاته المأساوية، محملاً عبد اللطيف وهبي المسؤولية الأخلاقية.

وقال لشكر: “جمعتني به مكالمة هاتفية.. استفسرته عن سبب التحاقه بالحزب الاخر، فقال لي غادي نتلاقاو وغادي ثيق بالذي جعلني أغير الحزب”.

وأضاف لشكر: “قال لي القضية التي تروج في محكمة الاستئناف في الرباط، ماغاديش تبقى نهائياً في المحكمة.. أن تصل الوعود والترهيب وتوزيع الترغيب إلى هذا المستوى.. ولذلك لا بد أن أتحدث عن المسؤولية الأخلاقية لما وقع للسيد عبد الوهاب بلفقيه”.

وتابع لشكر، “عبد الوهاب بلفقيه، قبل أسبوع من وضع الترشيحات عاد إلى الاتحاد، وكان يناقشني في كل كبيرة وصغيرة تخص المرشحين بالجهة.. وهاد صحاب التحالف الثلاثي كلهم دقوا عليه وطلبوا منو يلتحق بهم”.