في أول رد منه على الأنباء التي تسربت حول تشكل حركة تصحيحية داخله، قالت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، أن الأمر يتعلق بأفراد سبق للجنة المركزية للحزب أن اتخذت قرارا بتوقيهم منذ أكثر من سنة.
وكشفت الكتابة الوطنية الوطنية في تصريح صحفي توصل “الأول” بنسخة منه، أن قرار التوقيف الصادر من أكثر من سنة، كان بسبب “ترويجهم لأكاذيب واتهامات ونعوت مسيئة لقادة الحزب وأعضاء من لجنته المركزية ومناضلاته ومناضليه، وصلت حد المس بأعراض أسرهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي أفعال يجرمها القانون الجنائي وليس فقط قوانين الحزب”.
وتابعت الكتابة الوطنية للطليعة أن هذا التصرف الذي وصفته بـ”الأرعن” يأتي كمحاولة أخيرة من هؤلاء “للضغط على قيادة الحزب للتراجع عن القرار المذكور الذي ينتظر فقط مصادقة المجلس الوطني”، مضيفة أن هذا التصرف “يؤكد استهتارهم بقوانين الحزب وضوابطه التنظيمية، ويجعلهم خارج صفوف الحزب بقوة قانونيه الأساسي والداخلي”.
وأهابت الكتابة الوطنية “بجميع مناضلي ومناضلات الحزب التحلي بالحكمة والتبصر، وتجنب السقوط في ردود فعل متسرعة، وانتظار اجتماع الأجهزة التقريرية للحزب لوضع حد لمثل هذه الانزلاقات اللاتنظيمية واللامسؤولة”.
حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتعطيل اتفاق الهدنة وإطلاق سراح الرهائن
اتهمت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إسرائيل الأربعاء بـ”وضع قضايا وشروطا جديدة تتع…