أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد أمراً رئاسياً قضى بتمديد العمل “حتى إشعار آخر” بقرار تعليق أعمال البرلمان الذي كان قد أصدره في 25 يوليوز وجمّد بموجبه لمدّة 30 يوماً عمل السلطة التشريعية.

في 25 يوليوز الفائت استند الرئيس التونسي إلى الفصل 80 من دستور 2014 الذي يخوّله اتّخاذ تدابير استثنائية في مواجهة “خطر داهم” وأصدر أوامر رئاسية قضت خصوصاً بتجميد أعمال البرلمان لثلاثين يوماً وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وتولّي السلطة التنفيذية بنفسه.

وقبل انقضاء مهلة الثلاثين يوما، قالت الرئاسة في بيان مقتضب عبر “فسبوك” الاثنين إنّ سعيّد “أصدر أمراً رئاسياً يقضي بالتمديد في التدابير الاستثنائية المتّخذة بمقتضى الأمر الرئاسي (…) المتعلّق بتعليق اختصاصات مجلس نواب الشعب وبرفع الحصانة البرلمانية عن كلّ أعضائه، وذلك إلى غاية إشعار آخر”.

ولا يشكل هذا القرار مفاجأة. فإلى جانب تمديد تعليق أعمال البرلمان، كان محللون يتوقعون اعلان الرئيس اتخاذ تدابير جديدة لطمأنة الرأي العام والأسرة الدولية.

ومنذ إعلانه التدابير الاستثنائية قبل شهر لم يقدّم سعيّد حتى اليوم “خارطة الطريق” التي وعد بها وطالبت بها الكثير من المنظمات النقابية والأحزاب السياسية في البلاد فضلاً عن دول اجنبية، كما أنّه لم يعيّن بعد رئيساً للوزراء.

وأضافت الرئاسة في بيانها أنّ سعيّد “سيتوجّه في الأيام القادمة ببيان إلى الشعب التونسي” من دون أن تورد أي تفاصيل إضافية.

 

التعليقات على الرئيس التونسي يمدّد “حتى إشعار آخر” قرار تعليق أعمال البرلمان مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

غليان داخل حزب الاستقلال بإقليم الحسيمة.. رؤساء جماعات ومنتخبون يتمردون على مضيان

علم موقع “الأول” من مصادر داخل حزب الاستقلال أن مجموعة من أعضاء ورؤساء جماعات …