أعلنت الإدارة الأمريكية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على روسيا لتدخلها في أوكرانيا ورعايتها لهجمات سيبرانية ضد الولايات المتحدة.
وطالت العقوبات الأميركية 32 شخصية وكيانا لقيادتهم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
وقال البيت الأبيض “روسيا تدفع ثمن أفعالها الهادفة إلى إلحاق الضرر بمصالح أميركا”.
وأعلن البيت الابيض أيضا طرد 10 دبلوماسيين روس من أعضاء البعثة الدبلوماسية في واشنطن، مشددا على أنه سيواصل الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة.
وأكد حلف شمال الأطلسي تضامنه مع الإدارة الأميركية في فرض عقوبات على روسيا.
وخلال مكالمة، الثلاثاء، كان الرئيس جو بايدن قد حذر نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أن “الولايات المتحدة ستعمل بحزم للدفاع عن مصالحها الوطنية ردا على تصرفات روسيا ، مثل الاختراقات الإلكترونية والتدخل في الانتخابات”، وفق البيت الأبيض.
وأشار بايدن أيضا إلى إمكانية عقد لقاء بين قادة البلدين لمعالجة قضايا الخلاف بين البلدين.
والعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في قمة التوتر، وفي مارس استدعت موسكو سفيرها بواشنطن بعد ما وصف الرئيس بايدن، بوتين، بـ “القاتل”.
وقالت موسكو إنها لا تتوقع “أي شي إيجابي” من إدارة بايدن، نافية أي تدخل في الانتخابات الأميركية.
عن “الحرة”