يعم صمت القبور في محيط مصطفى الباكوري، منذ انتشار خبر منعه من السفر، أمس الإثنين من طرف شرطة الحدود بمطار محمد الخامس، عندما كان ينوي التوجه نحو دبي، تطبيقا لقرار قضائي صادر منذ يوم الخميس المنصرم.
وحاول “الأول” الاتصال بعدد كبير ممن يعتبرون من المقربين من الأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة، لكن الجميع كانوا يغلقون هاتفهم رافضين الحديث، جملة وتفصيلا. في تطبيق حرفي للأعراف السائدة في مثل هاته الحالات على مستوى النخب المغربي.
وكان الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، قد عقد جلسة عمل يوم 22 أكتوبر المنصرم خصصت لاستراتيجية الطاقات المتجددة.
وذلك في إطار التتبع المنتظم من طرف الملك لهذا الملف.
وخلال جلسة العمل هاته، سجل الملك بعض التأخير الذي يعرفه هذا المشروع الواسع، ولفت الملك الانتباه إلى ضرورة العمل على استكمال هذا الورش في الآجال المحددة، وفق أفضل الظروف، وذلك من خلال التحلي بالصرامة المطلوبة.
ويجري التحقيق مع الباكوري “بشأن المشاريع التي تم تنفيذها من طرف الوكالة المغربية للطاقة الشمسية “مازن”. كما يشتبه في قيامه “بالتخابر مع دولة أجنبية” التي يرجح أنها ألمانيا حسب موقع يا بلادي، مشيرا نفس المصدر، إلى أن برلين “مهتمة بمشاريع الطاقة الخضراء التي تم إطلاقها في المملكة”. وإن كان هذا الأمر مستبعدا، حسب عدد من المتتبعين، وتبقى الاختلالات في تدبير “مازن” مرجحة بقوة.
تساؤلات حول مصير الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال بعد فقدان أثره في الجزائر
بعد أن تناقلت عدة وسائل إعلامية فرنسية أنباء عن توقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال…