تعيش الشوارع الرئيسة للعاصمة الرباط، في هذه الأثناء من يومه الثلاثاء، على وع كرّ وفرّ بين المحتجين من الأساتذة المتعاقدين وقوات الأمن.
وتدخّلت السلطات العمومية بالقوة لمنع أي تجمع للمتظاهرين، في حين يُصّر الأساتذة المتعاقدون على تنفيذ إنزالهم الوطني في تحدّ للإجراءات الأمنية والاحترازية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية.
وعاين موقع “الأول”، قيام الأساتذة المتعاقدون بمجموعة من الوقفات المتفرقة في العاصمة الرباط، بعد أن قامت القوات العمومية بمنعهم من التجمع في مكان محدد، وظلت الملاحقات في الأزقة متواصلة، مما أفضى إلى تسجيل إصابات في صفوف المحتجين الذين تم نقلهم إلى المستشفى.
وتواصل “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” احتجاجاتها للمطالبة بالحوار مع وزارة التربية الوطنية من أجل “الإدماج في سلك الوظيفة العمومية”، وهو ما ترفضه الوزارة بشدة.
وسجلّ خلال تظاهرات اليوم الثلاثاء بالعاصمة الرباط حضور مجموعة من النقابيين والحقوقيين الذين قدموا لمساندة “أساتذة التعاقد” في تصعيدهم الذي يتزامن مع العطلة المدرسية.
ومن المنتظر أن تستمر الاحتجاجات في العاصمة الرباط إلى غاية يوم غد الأربعاء، حيث تعتزم التنسيقية القيام باعتصام جزئي ومسيرة وطنية حاشدة، وهو ما لن تسمح به السلطات العمومية، على ما يبدو، بالنظر إلى قرار منع التجمعات الذي اتخذته الحكومة منذ مدة في إطار الإجراءات الاحترازية ضد تفشي فيروس “كورونا”.
دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.. ألمانيا تدك شباك البوسنة بسباعية نظيفة
حسم المنتخب الألماني صدارة المجموعة الثالثة ضمن المستوى الاول لمسابقة دوري الأمم الأوروبية…