دعا حزب العدالة والتنمية، السلطات المختصة إلى التسريع بعملية نقل القطاعات الإنتاجية المتواجدة بمناطق سكنية بطنجة، إلى حزام المدينة الجنوبي المخصص كمناطق صناعية، تحقيقا للصحة والسكينة العامة وتجنبا للمخاطر المحدقة بالشغيلة.
وشددت الكتابة الجهوية لـ”البيجيدي” بطنجة أصيلة، في تفاعلها مع حادث وفاة 28 عاملة وعامل غرقا داخل مصنع للنسيج، على ضرورة “تقوية مستلزمات المؤسسات المتداخلة على المستوى البشري واللوجستي والتقني في مدينة بحجم طنجة المعنية بمواجهة المخاطر الممكنة، بما يحقق النجاعة في التدخل وسرعته المناسبة وبما يجنب وقوع خسائر أثناءها”.
كما طالبت “باعتماد مقاربة شمولية لإيجاد حلول وإجراءات عملية سريعة من أجل إدماج القطاع غير المهيكل وخصوصا منه الوحدات الصناعية والإنتاجية والخدماتية في النسيج الاقتصادي الوطني، بما يؤهلها لاحترام شروط الصحة والسلامة اللازمين للمواطنات والمواطنين المشتغلين بها، وبما يمكن من توفير فرص الشغل اللائق حفاظا على التوازنات الاجتماعية”.
وفي إشارة إلى التحقيق القضائي المباشر في هذه القضية، أكد “المصباح” على وجوب “توفير شروطه الضرورية بما يحدد بشكل واضح المسؤوليات ويرتب الجزاءات على من تسبب في وقوع هذه المأساة، ويردع كل المخالفين للقانون ويضمن هيبته وسريان مفعوله”.