والد الصحافي الراضي: “اعتقال ابني إساءة للبلاد ومؤسساتها” .. وزوجة الريسوني: “سليمان معتقل بسبب آرائه وعلى الحكماء التدخل”

طالب ادريس الراضي، بإطلاق سراح ابنه الصحافي عمر الراضي، المعتقل بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء، مؤكداً على براءته من التهم الموجهة إليه.

وأشار الراضي الأب ضمن كلمة ألقاها خلال ندوة صحافية نظمت اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إلى أن قضية متابعة ابنه لقيت تعاطفاً حقوقياً ودولياً واسعا، مبرزا من جهة أخرى أن الاستمرار في اعتقاله “فيه إساءة للبلاد ومؤسساتها”.

وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد قرر في يوليوز الماضي، إيداع عمر الراضي رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد إجراء الاستنطاق الابتدائي، من أجل مواصلة التحقيق في قضيتين تتعلقان بالاشتباه في ارتكابه “لجنايتي هتك عرض بالعنف والاغتصاب”.

أما القضية الثانية فتتعلق بالاشتباه بارتكابه جنحتي “تلقي أموال من جهات أجنبية بغاية المس بسلامة الدولة الداخلية ومباشرة اتصالات مع عملاء دولة أجنبية بغاية الإضرار بالوضع الديبلوماسي للمغرب”. وهي التهم التي ينفيها عمر الراضي نفيا تاما.

من جهتها، عرضت خلود المختاري زوجة الصحافي سليمان الريسوني، خلال ذات الندوة الصحفية، تفاصيل وأهم المراحل التي عرفها ملف زوجها منذ نشر التدوينة التي أدت إلى اعتقاله مروراً بيوم اعتقاله، والاستماع إليها بدورها وما وصفتها ب”الخروقات” القانونية والحقوقية التي شابت ملف الريسوني.

وطالبت المختاري من وصفتهم ب”الحكماء” بالتدخل لعودة الأمور إلى نصابها وإنقاذ صورة المغرب وطالبت،   بإطلاق سراح زوجها وكافة المعتقلين على خلفية آرائهم، معتبرةً أن الصحافي سليمان الريسوني معتقل بسبب آرائه وأفكاره وليس شيئا آخر.

ويتابع رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم”، سليمان الريسوني، بتهمة “هتك العرض بالعنف والاحتجاز”. وقد أمضى، إلى حدود اليوم، ثمانية أشهر في السجن في حين لم تتم بعدُ محاكمته.