بعد ساعات قليلة من حديثه عن الأمل وتحمل المسؤولية التاريخية، بالحزب المغربي الحر، قدم إسحاق شارية استقالته من الحزب الذي يترأسه المحامي المثير للجدل محمد زيان، في خطوة غريبة وغير مفهومة.
وبعد أن تحدث شارية عن “صناعة الأمل”، وعلى أن “شريحة واسعة” من الشعب المغربي أصبحت تنظر إلى حزبه “بعين البديل الحقيقي لمشهد حزبي مترهل، وعلاج ممكن لحالة اليأس والإحباط والسخط التي تسود الأوساط الشعبية وخصوصا الشبابية منها”، تحوّل هذا “الأمل” الذي تغنّى به شارية إلى “يأس”. قال شارية إنه “بعد تفكير فيما جرى ويجري داخل الحزب المغربي الحر، يؤسفني أن أعلن للرأي العام الوطني، عن تجميد عضويتي وكافة أنشطتي بالمكتب السياسي للحزب، مع متمنياتي القلبية بالتوفيق والنجاح لكافة المناضلات والمناضلين”.
وتابع، “هذا وأجدد تضامني المطلق ولا مشروط مع ما حدث للمنسق الوطني من تشهير دنيء، وأساليب وسخة متمنيا من السلطات العليا أن تتدخل حتى يطال العقاب الجنائي كل من سولت له نفسه اقتحام خصوصيات المواطنين”.
المنتخب المغربي للفوتسال ينهزم وديا أمام نظيره الفرنسي (1-3)
انهزم المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أمام نظيره الفرنسي (1-3)، في المباراة الودية …