طالبت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، هيئة الأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتها الكاملة في وقف التجاوزات والمحاولات المتكررة والاستفزازات والمناورات التي تهدف إلى زرع التوتر بالمنطقة الحدودية “الكركرات”، التي لطالما تعامل معها المغرب بضبط النفس وتغليب المنطق السلمي.
وأعرب الاتحاد المغربي للشغل في بلاغ له توصل “الأول” بنصه، إنه باعتباره منظمة نقابية وطنية تمثل الطبقة العاملة المغربية، نابعة من رحم الحركة الوطنية، وجزء من حركة التحرر الوطني، ساهمت في استقلال البلاد، وفي الدفاع عن استكمال وحدتها الترابية وطنيا، عن “استهجان الطبقة العاملة المغربية الشديد للتجاوزات الصادرة عن دعاة الانفصال، والتي تهدف إلى ضرب وتقويض الاستقرار وسلم وسلام المنطقة”.
وأدانت النقابة بشدة “الموقف المتهور لدعاة الانفصال الرامي لنسف اتفاق وقف إطلاق النار المعمول به منذ سنة 1991، في خرق سافر لقرار هيئة الأمم المتحدة”، مجددة تشبثها “بالحل السلمي الذي اقترحته بلادنا على هيئة الأمم المتحدة والمنتظم الدولي لحل هذا النزاع المفتعل على أرضية الحكم الذاتي، كحل سياسي، يحظى بثقة المجتمع الدولي، وإخواننا المواطنين المغاربة في مناطقنا الجنوبية، دعاة الوحدة الوطنية، المؤمنين بالمصير المشترك لكافة مكونات الشعب المغربي”.
وأكد المصدر ذاته، “وقوفه خلف قواتنا المسلحة الملكية، واعتزازه بتدخلها الحكيم لإعادة الأمور إلى نصابها بمهنية عالية، ووضع حد للاستفزازات والمناوشات الرامية إلى تعطيل حركة النقل بمنطقة الكركارات، في احترام تام لالتزامات بلادنا بالشرعية الدولية”.
كما أبرز أنه “لن يذخر جهدا في الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية، غير القابلة للمساومة، ويجدد تجنده لكشف مغالطات خصوم وحدتنا الترابية لدى المنظمات النقابية الشقيقة والصديقة الأجنبية ومختلف المنظمات والاتحادات النقابية الدولية”.
الملك يقيم مأدبة عشاء رسمية على شرف الرئيس الفرنسي وحرمه بريجيت ماكرون
أقام الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، و الأمير…