أفادت المصالح الإقليمية لوزارة الفلاحة بقلعة السراغنة، اليوم الاثنين، بأن الإنتاج المرتقب للزيتون، على صعيد الإقليم، برسم الموسم الفلاحي (2020-2021)، يقدر بـ150 ألف و250 طنا.
وحسب معطيات للمصالح الإقليمية للفلاحة، فإن الإنتاج المرتقب من الزيتون خلال الموسم الفلاحي الحالي، على مستوى المناطق المسقية، يقدر بـ150 ألف طن، وهو ما يشكل تراجعا بنسبة 10 في المئة، مقارنة مع السنة الماضية التي بلغ فيها الإنتاج رقما قياسيا (175 ألف و500 طن).
وأضافت أن “الإنتاج المنتظر من الزيتون بالمناطق البورية برسم نفس الموسم الفلاحي، سيصل إلى 250 طن، علما بأن إنتاج الموسم المنصرم بلغ 5272 طنا (تراجع بنسبة 95.26 في المائة)”. وأكدت أن تراجع إنتاج الزيتون بإقليم قلعة السراغنة يعود إلى “توالي سنوات الجفاف الناجمة عن قلة التساقطات المطرية التي تؤثر سلبا على مردودية المحاصيل”. وعلى صعيد آخر، عرفت مردودية المساحات المنتجة للزيتون بدوائر إقليم قلعة السراغنة في المناطق السقوية زيادة تقدر بنسبة 1.80 في المئة في الهكتار الواحد، فيما لم تتجاوز بالمناطق البورية 0.09 في المئة.
وتعد أشجار الزيتون بمنطقة السراغنة – زمران، من أهم الأشجار المثمرة على صعيد جهة مراكش آسفي، وتتصدر المرتبة الأولى على صعيد الصناعات الغذائية بالإقليم، إذ تساهم بأكثر من 65 في المئة من الصادرات الوطنية للزيتون. ويعتبر إنتاج الزيتون أحد الأنشطة الاقتصادية المهمة بإقليم قلعة السراغنة، حيث يوفر أكثر من 4,7 مليون يوم عمل أي ما يعادل 23 ألف و500 منصب شغل دائم، كما يضمن تزويد الوحدات الصناعية والتقليدية لاستخلاص الزيت ووحدات تصبير الزيتون.
حجز مجموعة من الحيوانات البرية والزواحف كانت موجهة للبيع بشكل غير مشروع في كل من الناظور ومراكش
في إطار العمليات الأمنية الرامية لمكافحة الجرائم الماسة بالأحياء البرية والغابات، وحماية ا…