بعد هدوء العاصفة التي تسبب فيها إدريس الأزمي الإدريسي على خلفية تصريحاته التي دافع فيها عن جمع البرلمانيين بين تعويضاتهم كنواب للأمة وتقلد مسؤوليات أخرى، إضافة إلى مهاجمته من أسماهم بـ”مؤثري الفيسبوك”؛ خرج فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بموقف مدافع عن الأزمي ومستنكر لما وصفها بـ”الحملة التشهيرية المغرضة” التي استهدفته.
واعتبر الفريق في بلاغ صادر عنه، أن هذه “الحملة لن تثني الفريق بكل أعضائه عن مواصلة أداء واجبهم التمثيلي الوطني، في التنبيه لكل الاختلالات والانحرافات التي من شأنها أن تقوض أسس بناء دولة القانون والمؤسسات”.
وأفاد البلاغ، بأن “التعبيرات الجديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الجادة والمستقلة، التي تدخل في إطار حرية التعبير المكفولة لجميع المغاربة دستوريا، لا يمكن إلا أن تكون دعما للعمل السياسي النبيل الذي تؤدي فيه الأحزاب السياسية المستقلة أدوارها الدستورية في تأطير المواطنين وتمثيلهم”.
وفي موضوع آخر، شدد فريق “البيجيدي” في الغرفة الأولى للبرلمان رفضه المطلق لاعتماد القاسم الانتخابي بناء على عدد المسجلين باللوائح الانتخابية، لما سيشكله، بحسب رأيه، من “تراجع وانتكاسة خطيرة على الديمقراطية التمثيلية ببلادنا”.
كما أعلن استعداده للإسهام في التحضير التشريعي للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بما يحقق التراكم في البناء الديمقراطي، وتمنيع التجربة الديمقراطية بالمغرب، وإيجاد مسالك للتنزيل السليم للثابت الدستوري المتمثل في الاختيار الديمقراطي، مع ضمان احترام مبدأ التعددية السياسية، دون المساس بجوهر العملية الانتخابية.
برلمانيو الحزب الأول في المملكة، جددوا رفضهم لمقترح الرفع من عدد مقاعد مجلس النواب، داعين إلى العمل على تعزيز وتقوية حضور النساء والشباب خلال الاستحقاقات المقبلة، مع تمكين مغاربة العالم من تمثيلية مشرفة داخل البرلمان.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…