الأساتذة التقدميون: خروقات عميد كلية الآداب بالرباط تعود إلى سنوات الرصاص وتكذب شعارات دولة الحق والقانون

اتهم تيار الأساتذة الباحثين التقدميين في النقابة الوطنية للتعليم العالي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، بالوقوف وراء خروقات قانونية وتجاوزات وصفوها بالخطيرة.

وكشف الأساتذة الباحثون التقدميون في بلاغ لهم، ما يصفونها بالخروقات الخطيرة للعميد، أبرزها؛ “انتهاك الشرعية ومحاولته ضرب القوانين المنظمة للتعليم العالي بإقصاء رئيس شعبة علم الاجتماع الذي كان ولا يزال ينتقد الاختلالات القانونية والبيداغوجية التي يمارسها العميد”، وهي الممارسة التي تعود، بحسبهم، إلى “سنوات الجمر والرصاص وتكذب بالملموس شعار دولة الحق والقانون والادعاءات الرسمية الزائفة ومحاولة للقضاء على مادة علم الاجتماع في التعليم العالي”.

وأعلن الأساتذة ذاتهم تضامنهم مع رئيس شعبة علم الاجتماع وأساتذة شعبتي الإنجليزية والإسبانية، محملين مسؤولية الوضع التي تعيشه الكلية لرئاسة الجامعة والوزارة الوصية، ومطالبين في نفس الوقت بالتدخل لوقف “النزيف واحترام مشروعية تمثيلية رؤساء الشعب المنتخبين ديمقراطيا”.

كما دعا تيار الأساتذة الباحثين التقدميين، عموم الديمقراطيين المتشبثين بمادة علم الاجتماع للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها يوم الجمعة 16 أكتوبر 2020، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال أمام الباب الرئيسي لكلية الآداب أكدال بالرباط، في احترام للتدابير الاحترازية ضد تفشي “كورونا”.