دعت الجبهة الاجتماعية، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر، السبت 17 أكتوبر المقبل، إلى تنظيم وقفات محلية في كل المناطق إضافة إلى وقفة مركزية بالعاصمة الرباط، بسبب تفشي الوباء وتفاقم البطالة والهشاشة والفقر واستغلال الجائحة لتسريح العمال.
وسجلت الجبهة في بيان لها توصل “الأول” بنسخة منه، “هجرة كبيرة من التعليم الخصوصي إلى التعليم العمومي، بسبب جشع باطرونا التعليم الخصوصي وضعف جودته ورغبة جميع الأسر في التعليم الحضوري، وتكريس الفوارق والقهر الاجتماعي من خلال توجهات مشروع قانون المالية الذي يواصل سياسة التقشف وتحميل الشغيلة وعموم الجماهير الشعبية تبعات السياسات الرسمية (السعي لرفع نسبة الاقتطاع الى 39 في المائة لتغطية اختلالات الصندوق المغربي التقاعد) مقابل دعم الرأسمال بمختلف الأشكال والامتيازات (دعم المقاولات ب 100 مليار درهم ) “، و الاستفراد بتنزيل قوانين تراجعية تخرق بشكل سافر المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ودون إشراك النقابات”.
وذكرت في هذا السياق: “قانون النقابات لتكريس التحكم وضبط النقابات وتهميش العمل النقابي، ومراجعة مدونة الشغل على علاتها في اتجاه تسهيل استغلال الطبقة العاملة وتشريدها تحت يافطة مرونة الشغل، وقانون الإضراب، وهو الحلقة الأخطر، الذي يكبل ممارسة حق الإضراب لدرجة منعه من الناحية العملية، مجردا بذلك الطبقة العاملة وعموم الشغيلة من سلاحها في الكفاح من أجل صون مكتسباتها وانتزاع أبسط حقوقها والدفاع عن نفسها ضد جشع الرأسمال”.
ونددت الجبهة بـ”كل مشاريع القوانين التراجعية التي يتم تنزيلها وعلى رأسها مشروع قانون الإضراب، وتدعو إلى العمل الوحدوي لإسقاط هذه المشاريع الرجعية”.
المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة الجاحظ ويحافظ على حصته من التونة الحمراء
رفع المغرب من حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة الجاحظ، فيما حافظ على حصته م…