دقت فعاليات مدنية ناقوس الخطر بشأن ظروف التكفل بمرضى “كوفيد 19” بالمستشفى الميداني سيدي يحيى الغرب، كاشفة معطيات خطيرة عن الوضع هناك.
وتسبب غياب الأطباء والممرضين بالجناح المخصص لمرضى “كورونا” بالمستشفى الميداني سيدي يحيى الغرب، في تطوع النزلاء القدامى لتوجيه الوافدين الجدد، وإرشادهم حول كيفية استعمال الدواء الذي منحته لهم السلطات الصحية قبل ولوجهم.
المثير، وفق شهادات صادمة، أن هؤلاء المرضى لا يتناولون الأدوية مخافة أن يسبب لهم مضاعفات صحية، من قبيل؛ الإسهال والعجز الجنسي، وهي المحاذير التي يسمعها هؤلاء المرضى ويأخذونها على محمل الجد، فيما يستعمل البعض منهم دواء الكلوروكين دون القيام بأي فحوصات أو تخطيط للقلب.
ويسائل هذا الوضع دور السلطات الصحية بسيدي يحيى الغرب، في مقدمتها المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، في وقت تتعالى فيه مطالب بعض الإطارات المدنية والنقابية بالمنطقة بضرورة قيام وزير الصحة بزيارة للمستشفى الميداني للوقوف على الحالة المزرية التي يعيشها.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …