خلف الفيديو الذي نشره “الراقي” أشرف الحياني، الذي ادعى فيه تعرضه لهجوم مباغث من قبل مارد من الجن، الذي صدم سيارته على طريق المرسة بأكادير “أو بغا يقلب به السيارة”، موجة من السخرية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
الراقي الذي ادعى تعرضه مرتين لظاهرة وصفها بالغريبة، حيث ظهر في الفيديو الأول وهو يتحدث عن مخلوق أبيض له جناحين ظهر له في طريقه وهو متوجه بسرعة 170 كيلومتر في الساعة، حسب قوله، وهو ما يشكل مخالفة من الدرجة الأولى، غير أنه تدارك الأمر وعلق على منشوره، قائلا “توضيح هاااااااام بالنسبة لكلمة سرعة 180 او 170 هي فقط تعبير مجازي نظرااا للإرتباك والضعط النفسي الذي تعرضنا له حينها والصدمة والإرتجال في الكلام والظلام الدامس الذي كنا نقف فيه لوحدنا قلنا هذه الكلمة بدون شعور ثم المغزى من الفيديو ليس هو السرعة وإنما ما رأيناه من ظاهرة غريبة لهذا اطلب من متابعي صفحتنا التعليق والمشاركة بأفكارهم حول اطروحتنا التي طرحناها وليس فتات الفيديو وأي شخص سيخرج عن هذا السياق سيتم(……..) “.
وسبق “للراقي” أن ظهر في فيديو قبل ذلك تم تصويره بتاريخ 8 شتنبر، مرفوقا بشخص أخر، يتحدث فيه عن واقعة أخرى، حيث تم الهجوم عليه من قبل “مارد” من الجن.
وعلق عدد من متتبعي صفحة “الراقي”بشكل ساخر، ومن بينهم أبناء المنطقة، حيث كتب أحد المعلقين “حتى انا وقفوني واحد الفجر تما وطلبو مني نوصلهم لأيت ملول لانهم لقاو شي سكنى عجباهم وجبتهم في سبيل الله حتى لتيكيوين وفطرنا فواحد المحلبة عاد كملنا الطريق صراحة الله اعمر لهم الدار ماشي بحال كحل الراس”.
وقال آخر “عندنا طريق فمدينتنا كثار فيها الكسايد او الموتى. قالوا الناس انهم تايشوفوا الناس باللباس ابيض… ملي وسعوا الطريق مابقواش تايبانوا و حتى كسيدة ما عودات وقعات… قل الحمد الله عندك سيارة تبارك الله مزيانة هاداك راه غير النعاس”.
وهناك من انتقد تفاعل البعض الإيجابي مع منشور “الراقي” حيث اعتبر أحد المتفاعلين، بأن الشعب “مطلمس”، ويعيش في عالم “ما وراء الطبيعة”، وكل حدث يفسره “ميتافيزيقيا”.
وهناك من رأى في الشيخ الذي انتقل مؤخرا إلى أكادير ، بأنه يحاول أن يفتعل حادثة غريبة، وذلك قصد حملة إشهارية ستمكنه من الوصول إلى زبناء جدد بعاصمة سوس.
كرة القدم النسوية.. خورخي فيلدا يوجه الدعوة لـ 27 لاعبة استعدادا لوديتي بوتسوانا ومالي
وجه مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، خورخي فيلدا، الدعوة لـ 27 لاعبة لخوض تجمع إعدا…