*أ ف ب
يرتقب الإعلان، يومه الإثنين، عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة، التي يريد الرئيس إيمانويل ماكرون عبرها إحداث زخم جديد قبل عامين من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وحسب قصر الإليزيه، فإن ماكرون ورئيس وزرائه الجديد يعتزمان الإعلان عن “تشكيل حكومة جديدة الاثنين”، تضم “عشرين وزيرا وكاتب دولة”، حيث يرتقب أن تشمل التشكيلة الجديدة “شخصيات تنتمي لتوجهات مختلفة”.
وفي الوقت الذي تزداد فيه التكهنات، أكدت الوزيرة الاشتراكية السابقة والمرشحة السابقة للرئاسة سيغولين روايال، أنه جرى الاتصال بها السبت، لكنها أشارت إلى أن المشاركة في هذه الحكومة لن يكون لها “معنى” إلا في حال أرادت تطبيق سياسة “اجتماعية أكثر، بيئية أكثر، وديموقراطية أكثر”. لكن مصدرا قريبا من رئيس الجمهورية نفى هذه المعلومات.
بدورها، أعلنت زعيمة النواب الاشتراكيين فاليري رابو، أنه جرى الاتصال بها، وأشارت إلى أن “الإجابة في كل الأحوال هي لا”، محذرة في تصريح صحافي أنه في حال شارك اشتراكيون في الحكومة فإنهم “سيكونون خارج الحزب”. أما في ما يخص حزب “الجمهوريون” (يمين)، فقد دعا نائب رئيسه جيل بلاتريه، إلى الإجابة بـ”لا” على جميع مقترحات المشاركة.
وقرر ماكرون الأسبوع الماضي تغيير فريقه الحكومي بهدف تنفيذ “مشروع إعادة البناء الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والمحلي”، خلال ما تبقى من ولايته.
وعقب ثلاثة أعوام في السلطة، شهدت إطلاق إصلاحات مثيرة للجدل، على غرار تأمين العاطلين من العمل، وعدة أزمات (أبرزها تظاهرات السترات الصفر)، أعلن ماكرون عن الحاجة إلى “التجديد”، في وقت تشهد شعبيته تراجعا وتستعد البلاد لمواجهة الآثار الاقتصادية السلبية لوباء “كوفيد-19”.
وكان ماكرون قد عين على رأس الحكومة جان كاستيكس، غير المعروف لدى الجمهور العريض، وهو يشغل رئاسة بلدية مدينة صغيرة وينتمي إلى اليمين على غرار سلفه إدوار فيليب.
وانتقد قادة المعارضة هذا الخيار، واعتبروا أن الرئيس يسعى لتصدر المشهد قبل الانتخابات الرئاسية بدون أن يزاحمه رئيس وزراء قوي.
عاجل.. الملك يترأس جلسة عمل خصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة
ترأس الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء، جلسة عمل خصصت لموضوع م…