هاجم سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، الذين يقفون وراء ما وصفها ب”الحملة التي يتعرض لها الحزب هذه الأيام”.
وقال العثماني، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لملتقى الصحراء، الذي نظمته شبيبة العدالة والتنمية يوم أمس السبت، إن هذه الحملة “مغرضة، تتصف بالشراسة والتهجم المجاني، وتقوم على استغلال بعض الهفوات بطريقة ظالمة”.
ويقصد العثماني الانتقادات التي وجهت إلى اثنين من قيادات الحزب ووزراء في الحكومة، مصطفى الرميد، ومحمد أمكراز، اللذان تفجرت “فضيحة” مؤخرا بعدم التصريح بمستخدمين في مكاتبهما للمحاماة.
واعتبر العثماني، أن يقظة أعضاء حزب العدالة والتنمية، كفيلة بصد وإفشال تلك المحاولات، موضحا أنّ التسلح بالوعي هو الذي سيفوت على الخصوم محاولاتهم اليائسة للتشويش على الحزب، وعلى جهوده وأدواره المهمة في الإصلاح، سواء من موقعه الحكومي أو من خلال الجماعات الترابية أو غيرها.
وفي هذا السياق، شدد المتحدث ذاته، على ضرورة ثبات أعضاء الحزب على الخط النضالي، وعلى نهج التدرج والتراكم والتشارك والتعاون، والنضال من داخل المؤسسات، مبينا أن هذا النهج له ضريبة كبيرة، وليس أمرا سهلا كما يظن الكثيرون.
وأضاف أن الحزب يعمل للحصول على أفضل النتائج، من خلال مشاركته في العملية السياسية، والتعاون مع باقي الأطراف والفرقاء، والعمل من خلال القواسم المشتركة، والسير نحو المستقبل، والحفاظ على استقلالية الحزب ونظرته الخاصة، وفق ما تمليه واجبات الشورى والمبادئ التي تأسس عليها.