علم “الأول” من مصادر محلية، اليوم الجمعة، أن أسباب واقعة الاعتداء على قائد، وعناصر من القوات المساعدة، خلال حملة لمراقبة تطبيق حالة الطوارئ الصحية، في مدينة القنيطرة، كانت أثناء محاولتهم إنهاء احتلال الملك العمومي من طرف الفراشة.
وفي التفاصيل فيتعلق الأمر، حسب ذات المصادر، بقائد مقاطعة 10 وعون السلطة ، اللذان تعرضا لاعتداء خطير من طرف ثلاث أشخاص بواسطة كلب شرس خلال عملية إخلاء “الفراشة” بجوطية الفتح.
وتابعت المصادر أن “أحدهم استعان بكلب شرس من نوع “مالينوا”، لعرقلة الحملة الواسعة التي شنتها السلطات المحلية، لإخلاء الباعة الجائلين، التي كانت تقودها السلطات المحلية المتمتلة في رؤساء الملحقات الادارية 10-15-11 تحت اشراف رئيس الدائرة الحضرية العصام بمعية القوات المساعدة وأعوان السلطة”.
وأضافت المصادر أن ” أحد الساكنة قام رفقة شخصين بالتدخل كلاميا مستعينا بكلب شرس في مواجهة القائد وعون السلطة تسبب في إسقاط قائد المقاطعة 10 على الأرض، وعلى إثر الحادث نقل القائد وعون السلطة على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي الادريسي نظرا لتدهور حالتهم الصحية”.
وتمكنت السلطات الأمنية من القاء القبض على شخصين ولحد الساعة لازال البحث جاريا للقبض على الشخص الثالث الذي لاذ بالفرار وهو من المستفيدين من العفو الملكي الأخير، حسب أقوال بعض الشهود.
رئيس الحكومة يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بالرباط، اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح …