اعتبرت أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أننا “نعيش في خضم لحظة حاسمة ومنعطف هام في تاريخ البشرية، التي وجدت نفسها ملزمة بإعادة النظر في سلوكاتها ومراجعة فلسفتها للأمور”.
وتناولت بوعياش في رسالة وجهتها لأعضاء التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، في إطار تقاسم الممارسات الفضلى في مجال حماية حقوق الإنسان في ظل حالة الطوارئ الصحية الحالية، (تناولت) التغييرات التي ترتبت عن هذا الحدث غير المسبوق على الحياة والبشرية بأسرها.
وحسب بلاغ للمحلس الوطني لحقوق الإنسان فقد أشارت بوعياش في رسالتها إلى أن “إحدى أولى المعاينات التي يمكن استخلاصها من الأحداث الدرامية التي نمر بها، هي تكاثر رسائل المواساة والدعم، التي تمكنا من خلالها من تجاوز الخلافات وتجاوز الانتظارات وتكثيف الجهود والدفع نحو إعادة انبثاق القيم الأساسية المتجذرة في المجتمع المغربي، بما في ذلك الإيثار والتضامن والتعاون الجماعي الوطني”.
وتحدثت بوعياش عن “معنى قيم التضامن والمواساة وتغليب الروح الجماعية على الروح الفردانية، لمواجهة هذا الفيروس”، مؤكدة “أننا نعيش في خضم لحظة حاسمة ومنعطف هام في تاريخ البشرية، التي وجدت نفسها ملزمة بإعادة النظر في سلوكاتها ومراجعة فلسفتها للأمور”.
كما أكدت على مجموع التدابير الوقائية التي اتخذها المجلس الوطني لحقوق الإنسان من أجل حماية موظفيه، لتستمر مهامه في مجال التحسيس ورفع الوعي ومعالجة الشكايات والرصد وحماية حقوق الإنسان، ولا سيما حقوق الفئات الهشة.
يذكر أن أنه تم نشر هذه الرسالة في المنصة التي أحدثها التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بهدف تقاسم وتعميم الممارسات الفضلى التي قامت بها كافة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان البالغ عددها 122 مؤسسة، في إطار اضطلاعهم بمهامهم المتعلقة بالحماية في ظل الظروف الاستثنائية الحالي.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…