عبَّرت المنظمة الديمقراطية للصحة، عن رفضها وشجبها لما أسمتها بـ”الاتهامات الرخيصة” التي طالت الصيادلة المغاربة بشأن رفعهم أسعار الكمامات الطبية والمطهرات المعقمة لليدين في سياق تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
وقالت المنظمة الديمقراطية للصحة، التابعة لنقابة المنظمة الديمقراطية للشغل، إن هذه الاتهامات “لا تستند على أي معطيات دقيقة أو أدلة حقيقة”، مشيرة في بلاغ لها توصل “الأول” بنسخة منه، إلى أن الصيادلة “كانوا أول من نبه من خلال نقاباتهم إلى فقدان وندرة الكممات الطبية في الصيدليات بسبب تهريبها خارج المغرب”.
الذراع النقابي لحزب “البام”، ذكر أن الصيادلة المغاربة ومساعديهم البالغ عددهم 44 ألف، يقومون بأدوار طلائعية في مجال الرعاية الصحية، وضمان تقديم أفضل علاج للمرضى، موردا أنهم “يشكلون عنصرا لا غنى عنه في المنظومة الصحية الوطنية، ويؤدون رسالتهم الصيدلانية والصحية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإنسانية تجاه المجتمع”.
أما فيما يخص السياسة الدوائية، يصيف المصدر ذاته، “فهم مصدر رئيسي للمعلومات حول الأدوية وحالة المرضى، لما يتوفرون عليه من كفاءة علمية عالية في مجال الصيدلة والعلاج، ناهيك عن تواجدهم في كل المواقع والمجالات الحضرية والقروية وحتى المناطق النائية والمهشمة”.
كاتب الدولة المكلف بالشغل: رغم الرفع من عدد مفتشي الشغل إلا أن الخصاص لا يزال كبيرا
أكد كاتب الدولة المكلف بالشغل، هشام صابري، اليوم الاثنين، أن الخصاص لا يزال كبيرا في عدد م…