أعلن أساتذة كلية الطب والصيدلة بمراكش، انسحابهم، ابتداء من اليوم الثلاثاء، من المستشفى الجامعي بالمدينة الحمراء وتعليق التداريب السريرية، باستثناء المستعجلات والعناية المركزة، و”اللجوء إلى كلية الطب ومحاولة القيام بما يمكن القيام به في إطار العملية التكوينية للطلبة والأطباء الداخليين داخل الكلية”.
هذا القرار يأتي احتجاجا على “الوضعية الكارثية التي وصل إليها المستشفى الجامعي، والتسيب الذي يشهده المركب الجراحي لمستشفى الرازي”، وفق ما ذكره بيان صادر عن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الطب والصيدلة.
واعتبرت النقابة سالفة الذكر أن هذا الوضع “يشل حركة العمليات الجراحية، ما سيؤدي إلى اكتظاظ المرضى الذين ينتظرون منذ أشهر إجراء عمليات مبرمجة”، موردة أن عمل الأساتذة داخل المستشفى أصبح “محفوفا بالمخاطر على مستوى الأنشطة العلاجية والتكوينية”، إثر حالة الفوضى التي تعيشها المؤسسة الصحية.
وطالب الأساتذة الغاضبون وزارة الصحة بالتدخل العاجل والفوري لوضع حد لما وصفوها بـ”حالة التسيب” التي يعرفها المستشفى، والحرص على تطبيق القانون الداخلي للمؤسسة، سيما في هذا السياق الوطني الخاص الذي يعرف انتشارا مخيفا لفيروس “كورونا” المستجد.
المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، شاركت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة …