وقعت، اليوم الثلاثاء، اشتباكات بين مئات من سكان جزيرتي ليسبوس وخيوس وعناصر الشرطة اليونانية، التي اضطرت الى استخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين، وسط جدل حول إنشاء مراكز مغلقة جديدة للمهاجرين في الجزر المتواجدة ببحر إيجه.
وتجمع السكان وأعضاء من السلطات المحلية في موانئ هذه الجزر وفي القرى الواقعة بالقرب من المواقع، التي تم اختيارها لبناء مراكز جديدة، للاحتجاج على وصول حوالي ألف من عناصر الشرطة ، ذكرت مصادر أمنية أن الغرض من ذلك هو تعزيز الأمن في الجزر المعرضة لتدفقات الهجرة غير الشرعية.
وبعد أن استعملت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ضد المتظاهرين تم نقل امرأتين الى المستشفى بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.
وجددت الحكومة اليونانية التأكيد، اليوم الثلاثاء، على عزمها بناء المراكز المغلقة الجديدة لتحل محل المخيمات المكتظة المتواجدة بجزر بحر إيجه.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتاس ،للصحفيين، إنه “سيتم بناء المراكز الجديدة”، على أن يتم لاحقا إغلاق المراكز القديمة التي تفيض بطالبي اللجوء.
ويوجد حاليا أكثر من 38 ألف مهاجر في مخيمات جزر ليسبوس وساموس وخيوس وليروس وكوس في بحر إيجه، والتي لا تتعدى طاقتها الإجمالية 6200.
ومن المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع أعمال بناء مركزين جديدين في ليسبوس وخيوس ، بسعة 7000 شخص لكل منهما.
ودعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، فيليبو غراندي ، الجمعة الماضية ، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الوضع “المروع والمخزي” الذي يعيش فيه المهاجرون في مراكز الاستقبال الحالية في الجزر اليونانية المعنية.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…