دعت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، بفاس، إلى الوقوف في وجه “التسيب” الذي يعرفه قطاع النقل بالمدينة، عقب حادث دهس حافلة لشابة، وطالبت شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد ب”الكشف عن المسؤولين عن هاته الجريمة”.
وأعلنت الشبيبة اليسارية، في بلاغ لها توصل “الأول” بنسخة منه، تضامنها “المبدئي واللامشروط مع الطالبة شيماء مخلص ضد الشركة إثر الدهس الذي تعرضت له”.
كما أعلن البلاغ عن استنكار حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، لما وصفته ب”العبث الذي يعرفه قطاع النقل بمدينة فاس”.
وحملت الشبيبة في بلاغها “المسؤولية لشركة “سيتي باص” وللسلطات المعنية”.
مطالبةً ب”كشف جميع المتورطين في هاته الجريمة، وصورة الطفل السملالي ضحية إحدى حافلات النقل الحضري لا تفارق أعيينا”.
وجاء في البلاغ أنه “على إثر الدهس الذي تعرضت له الطالبة شيماء مخلص يوم الأربعاء 5 فبراير 2020، من طرف إحدى حافلات النقل الحضري بمدينة فاس التابعة للشركة المفوض لها تدبير النقل الحضري بالمدينة “سيتي باص”، يظهر جليا للكل أن ما نبهنا له مرات متعددة ها هو يتجلى اليوم من خلال هاته الجريمة التي تعرضت لها الشابة”.
