تدخلت أمس الثلاثاء، السلطات بمدينة الرباط لتفريق حلقة للنقاش، بالشارع العام، دعت إليها مبادرة “الفلسفة في الزنفة”، تمحور موضوعها حول “التراجعات الحقوقية الأخيرة، والاعتقالات في حق المدونين والنشطاء”، وقد خلف ذلك اعتقال ناشطين، هما يونس بلخديم ونبيل بلكبير.
وحسب مصادر حضرت حلقة النقاش، فقد جاءت بناءً على دعوة أطلقها أعضاء مبادرة “الفلسفة في الزنقة”، بساحة البريد بالعاصمة الرباط، ابتدءً من الساعة الخامسة، إلا أنه وبمجرد انطلاق النقاش وتوافد عدد من المواطنين، حتى تدخلت السلطات لتعتقل اثنين من أعضاء المبادرة يونس بلخديم، ونبيل بلكبير، حيث تم إطلاق سراح هذا الأخير على الساعة العاشرة ليلاً، فيما تم الاحتفاظ بالأول رهن تدابير الحراسة النظرية.
وليست هي المرة الأولى التي يعتقل فيها الناشط يونس بلخديم، بل كان قد اعتقل على إثر احتجاجات حركة 20 فبراير وحكم بسنة حبساً نافذاً، ثم اعتقل مؤخراً في مدينة أكادير خلال إحدى حلقات نقاش “الفلسفة في الزنقة”، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد ساعات قليلة.
وخلف اعتقال الناشطين والإحتفاظ بيونس بلخديم رهن تدابير الحراسة النظرية، ردود فعل غاضبة عبر عنها العديد من النشطاء، والحقوقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلم “الأول” أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ستتابع ملف بلخديم، من خلال محامييها، بمجرد إنقضاء فترة الحراسة النظرية.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …