حامي الدين: نصب واحتيال “البام” ورّط أجهزة قضائية في أخطاء قاتلة

اتهم عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، على هامش استدعاء عمدة الرباط محمد الصديقي من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في موضوع طريقة مغادرة هذا الأخير لشركة “ريضال” التي كان يشتغل بها (اتهم) حزب الأصالة والمعاصرة بتوريط الإدارة والأجهزة القضائية في هذه القضية.

وقال حامي الدين، في مقاله الأسبوعي بـ”أخبار اليوم”، عدد اليوم الأربعاء: “أن يقوم مشروع التحكم (البّام) بمحاول استهداف عمدة الرباط باعتباره خصما سياسيا ولو بطريقة غير أخلاقية، فهذا أصبح معتادا من طرف هذا الحزب الذي لم تعد مناوراته تنطلي على المواطنين”. مضيفا: “لكن أن تصل درجة النصب والاحتيال إلى توريط الإدارة والوكالة القضائية للمملكة وأجهزة القضاء في أخطاء فادحة، فهذا مما لا يمكن السكوت عنه”.

وبلغ هجوم حامي الدين إلى درجة اتهام الوكيل القضائي للمملكة بالشطط في ممارسة السلطة والتشكيك في استقلاليته، لأنه “وضع شكاية ضد محمد الصديقي خارج اختصاصاته” يضف القيادي في العدالة والتنمية.

وتابع حامي الدين شارحا وضعية رفيقه في الحزب، محمد الصديقي، بالقول إن الأمر يتعلق بـ”باتفاق متفاوض حوله بين محمد الصديقي وبين شركة أموال خاصة مملوكة لشركة فرنسية هي “فيوليا” وهي التي تتحمل تعويضاته دون أن يتقاضى المهندس محمد الصديقي أي مبلغ من الدولة أو من مؤسسة عمومية تابعة لها، وإنما كان يتقاضى تعويضاته من “ريضال” ولا يزال يتقاضى معاشه منها. فما علاقة الوكيل القضائي بأموال ريضال؟”.