كشفت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، عن ملامح القيادة التي تتصورها للحزب الجديد الذي ستندمج فيه أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي الثلاثة، مؤكدةً في نفس الوقت على “ألا يقوده المخربون أو المفرقون أو الذين يخلقون القبلية”.
منيب استبعدت نفسها من السباق على قيادة الحزب الجديد، ولكنها تركت الباب مفتوحاً لمن اعتبرتهم “قواعد الحزب” في اختيار قيادتهم الجديدة، مشيرةً إلى أنها “ستبقى رهن إشارة هذا المشروع”.
وقالت منيب في حوارها مع “الأيام”، “إذا ما توحدنا واندمجنا وخلقنا هذا الحزب اليساري الكبير المندمج، فالقواعد هي التي ستقرر. نحن نطبق الديمقراطية، وهذا لا يعني أنه لن تكون تكتلات حول كذا أو كذا.. ولكن بالنسبة لي هذه الأشياء بعيدة عنها.. من ستختاره القواعد هو الذي سيقود المرحلة، أنا بعيدة على ان أرشح نفسي..”.
ولكن منيب عادت لتقول كلام قد يجُرّ عليها انتقادات داخل حزبها وداخل الفيدرالية، “ولكني أضع نفسي رهن إشارة هذا المشروع الذي أؤمن به وأجتهد كثيراً من أجل أن يحصل، بخلاف ما يمكن ان يقوله البعض، المغرب كله أصبح يعرف الفيدرالية عبر الأستاذة منيب”.
ولم تقف عضو الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي عند هذا الحد، بل حذرت رفاقها قائلةً: “أتمنى أن نخرج من هذا المشروع منتصرين وألا نضيع رفاقنا، وألا يقوده المخربون والمفرقون والذين يخلقون القبلية، بل يجب أن يكون من يقوده قادراً على التوحيد ومتبصراً، وأن يعرف كيف يشتغل مع الآخرين..”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …