تنظم مؤسسة المنتدى الاقتصادي فاس مكناس، بحكم مهامها كمؤسسة تجمع بين غرفة التجارة و الصناعة والخدمات ومجلس الجهة و مجلسي جماعتي فاس ومكناس بهدف تعزيز الجاذبية الاقتصادية الجهوية، النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي في الفترة الممتدة من 04 إلى06 دجنبر تحت شعار ” الشراكات المبتكرة، تآزر للنمو”.
ويستضيف المنتدى هذه السنة قرابة ثلاثين بلدا من أوروبا وافريقيا تشارك في هذا الحدث وتعقد كذلك، في مدينة فاس و على هامش المنتدى، الدورة 45 للجمعية العامة للمؤتمر الدائم للغرف المهنية الإفريقية والفرنكوفونية.
ويعقد مجلس مدينة فاس، بصفته شريكا للحدث، الدورة السابعة من ملتقى المدن الصديقة المتوأمة مع مدينهفاس التي ستجمع عمداء ومنتخبي المدن المذكورة للتدارس حول دور “مجالس المدن كقاطرات للشراكات المبتكرة والتنمية المستدامة “. في نفس السياق يستضيف المنتدى ندوة لرابطة يوجين دي لاكروا التي تضم المنتخبين بالجمهورية الفرنسية لتعزيز الصداقة القوية بين فرنسا والمغرب والتي ستعمل باستكشاف سبل تطوير التعاون اللامركزي مع الجهة من خلال برامج ذات أثر مباشر خاصة في العلم القروي.
وتعد ليلة جوائز المنتدى محطة لتقديم 12 مقاولة فاعلة بالجهة وتسليمها جوائز في فئات متعددة وهو ما يبرهن علي حيوية الجهة وجاذبيتها للعيش والاستثمار. كما ستكون هذه الليلة فرصة لتقديم الجوائز للشباب الفائزين في أول مسابقة ابتكار المخصصة للسياحة المستقبلية التي نظمت ما بين 22 و 24 نوفمبر لأول مرةفي مقر غرفه التجارة والصناعة والخدمات فاس مكناس للترويج لثقافة ريادة الأعمال وتشجيع روح المبادرة وتسليط الضوء علي ما يمثله شبابنا من رأسمال بشري.
وتشكل برامج الورشات والندوات فرصة للانكباب على تدارس مناخ ريادة الأعمال، وتنمية الرأسمال البشري، وعلاقات المقاولات والمجتمع المدني، والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات، ورهانات الانفتاح على العالم وأهمية مقاولات المواهب في تطوير الصناعات الثقافية والابداعية والرياضية، وذلك بغية نسج شراكات مبتكرةتمكن من خلق تآزر للنمو.
وبذلك فإن المنتدى يوفر أرضية لإغناء وتقوية الأثر الملموس والإيجابي للبرامج الهادفة للترويج للجهة وتحسين جاذبيتها وتعزيز موقعها الدولي وتطوير القدرة التنافسية لمقاولاتها.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…