بكى الداعية السلفي محمد حسان، على الهواء، لاتهامه بازدراء الدين الإسلامي، قائلًا: “بعد هذا العمر الطويل على طريق الدعوة إلى الله جل وعلا، نُتهم بالنيل من مقام سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وآل بيته الأطهار الأخيار، هذا والله ما لا يحتمله القلب، ولا تقوى عليه الروح، أو يُطيقه البدن، أو تقوى النفس على سماعه وتحمله”.
وكانت محكمة مصرية قد قررت قبل أيام، مدّ أجل دعوى قضائية تتهم محمد حسان، الداعية السلفى، بازدراء الأديان السماوية، ونشر أفكار متطرفة، والإضرار بالوحدة الوطنية، والسلام الاجتماعي، إلى جلسة 30 أبريل الجاري، لإعادة المرافعة.
وأكد محمد حسان أنه مُنع من الدعوة في المساجد، لكنه قدم استقرار وأمن مصر على ذلك، وتابع قائلًا: “ضاق صدري حينما منعت من الدعوة في المساجد، وتحملت الألم وطالما هذا سيحقق الأمن والاستقرار لمصر، لعلمي يقينا أن الدعوة أكبر وأبقى من كل الدعاة”.
وأردف: “الدعاة يجيئون ويذهبون ويموتون وتبقى الدعوة وستبقى خالدة على مر الأجيال والقرون إلى أن يرث الله الارض ومن عليها ولو تأثرت الدعوة بموت أحد لماتت بموت سيد الدعاة رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
غوارديولا يدافع عن هالاند بعد تراجع مستواه
أكد بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن الأداء المتواضع لفريقه في الدوري الإنجليزي الممتا…