دعا المشاركون في لقاء نظم اليوم الأربعاء بفاس الى اعداد نموذج تنافسي للتنمية الحضرية، من شأنه أن يرتقي بالمدينة إلى قاطرة للنمو في البلاد.
وخلال اللقاء الذي حمل عنوان “نحو نموذج حضري تنافسي، مجدد ومستدام”، تم التشديد على دور المدينة في التنمية ومختلف الآليات التي عبأتها الدولة من أجل تعزيز النمو والتنافسية على مستوى الأقطاب الحضرية.
وأبرز المتدخلون أن المدن هي الفاعل الذي يهيكل المجالات الترابية والاقتصادية عبر العالم، وهي الدعامة الحقيقية للتنمية.
واستعرضت مداخلات اللقاء المنظم بمبادرة من مجموعة Economie Entreprises و كومباس المغرب، بشراكة مع فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب فاس- تازة، نماذج لعشرين مدينة كبرى في الاقتصاديات القوية لتخلص الى أن القطب الحضري يؤمن عموما 75 الى 80 في المائة من الثروة التي يتم خلقها في الاقتصاد.
ورسم المتدخلون جدولا تنافسيا بين المدن المغربية والأجنبية مبرزين أن تطور أي اقتصاد يمكن أن يقاس بأداء مدنه.
وسلط الضوء في هذا السياق على مساهمة الاثني عشر مدينة كبرى في المغرب، ومنها الدار البيضاء وطنجة وفاس، في الناتج الداخلي الخام وديناميتها الديموغرافية، مع التأكيد بأن هذه الحواضر تشكل قاطرة التنمية الاقتصادية في المملكة.
وسجل اللقاء أن هذه المدن تساهم ب 35 في المائة من الناتج الداخلي الخام، تتصدرها الدار البيضاء ب 16 في المائة وطنجة ب 6، 3 في المائة.
ودعا المشاركون الى إعادة إضفاء التوازن على وظائف المدينة من أجل ضمان نموها في إطار رؤية طويلة الأمد، وارساء استراتيجيات خاصة بكبريات المدن وإدراج تنميتها في إطار سياسة عامة للتهيئة الترابية. كما طالبوا باستشراف أدوار أكثر تقدما للجماعات والمجالس الجهوية في تنمية المدن والنهوض بآليات تطويرها.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…