وخلصت دراسة علمية جديدة، حسبما أفادت شبكة “سكاي نيوز” الأميركية، أمس الاثنين، أن كوكب الزهرة كان على الأرجح مسكونا بكائنات حية فيما مضى، ولمليارات السنوات، حتى حدث “شيء غامض” جعله جحيما.
وقال البحث الذي قدم أثناء المؤتمر الأوروبي الخاص بعلوم الكواكب، إن درجات حرارة كوكب الزهرة مستقرة، وكانت فيه مياه سائلة، أي أن العوامل الأساسية لوجود الحياة متوفرة.
وأشار البحث إلى أن هذه الظروف ظلت في الزهرة لمدة تتراوح بين 2- 3 مليارات سنة.
واستمرت الأمور حتى حدث ما وصف العلماء بـ”التحول الهائل” الذي بدأ قبل 700 مليون سنة، وأدى إلى إعادة تشكيل الكوكب.
وتشير الدراسة إلى وقوع شيء غامض ربما يكون انفجار كبير لثاني أكسيد الكربون على هذا الكوكب منذ ما بين 700 مليون و 750 مليون عام، ويعتقد العلماء أن الانفجار يرتبط بالنشاط البركاني على هذا الكوكب.
وقال المشارك الرئيسي في البحث مايكل واي، إنه من الممكن أن تغير الظروف على الكوكب أدت إلى تحوله من جرم سماوي قابل للحياة إلى “البيئة الجهنمية” التي عليها هو الآن.
وأضاف: “فرضيتنا هي أن كوكب الزهرة قد يكون لديه مناخ مستقر لمليارات السنين”.
وتبلغ درجة حرارة كوكب الزهرة، ثاني أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، حاليا 864 فهر نهايات، أي ما يعادل 462 درجة مئوية.
لكن درجات الحرارة كانت قد بلغت في العهد الذي يتحدث عنه العلماء بين – 20 درجة مئوية و50 درجة مئوية، ولنحو 3 مليارات عام.
ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر
يوسف احنصال شارك فريق من مختبر السرد والأشكال الثقافية: الأدب واللغة والمجتمع، يضم ذ. عبد …