يبدو أن ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد اكتشف أنه هدم الحزب وجلس على خرابه، بعد المراسلة الأخيرة التي بعتها الى أعضاء المجلس الوطني لحزب “الوردة”. حيث وجد نفسه في موقف يثير السخرية بعد توصله بمقترحات أسماء فارغة، حيث تبين له بالملموس كارثة الفراغ الكبير الذي يعاني منه الحزب بعد هجرة كل أدمغته و لم يتبق إلاّ محترفو التنظيم و”الكولسة” و”لحيس الكابّة” للزعيم. حسي مصدر قيادي من داخل حزب عبد الرحيم بوعبيد.
وروى مصدر “الأول” واقعة حصلت بين لشكر وجمال أغماني وزير التشغيل الأسبق، مباشرة بعد شغور منصب مدير وكالة إنعاش الشغل و الكفاءات “anapec”، بعد تعيين أناس الدكالي وزيرا للصحة، حيث جاء أغماني إلى ادريس لشكر و هو يحمل سيرته الذاتية مرفوقة بشواهد من منظمات دولية للعمل، و اقترح نفسه مديرا لوكالة إنعاش الشغل و الكفاءات “anapec” ، الا أن لشكر قابله بطريقة مهينة، حيث قال له: أنت وضعت نفسك خارج الحزب، “في إشارة الى انخراطه في حزب البديل الديمقراطي الذي كان يقوده علي نجل محمد اليازغي”. و لم يشفع لجمال أغماني قوله بأنه جاء تلبية لنداء المصالحة.
فأجابه ادريس لشكر، أن العودة لها مساطر ينبغي عليك أولا ملء الاستمارة و تسليمها لإدارة مقر العرعار و ليس بمنزلي.
بووانو: حضور وفد “اسرائيلي” لـ”الأممية الاشتراكية” بالمغرب “قلة حياء” واستفزاز غير مقبول
اعتبر عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن حضور وفد اسرائيلي في اج…