واجه لخمار الحديوي، الشاهد الرئيسي في قضية مقتل الطالب اليساري أيت الجيد بنعيسى، المتهمين الأربعة المنتمين لحزب العدالة والتنمية، بتصريحات مثيرة تورطهم في القضية، في حين اكتفوا بإنكار أقواله جملةً وتفصيلاً.
واسترجع الخمار تفاصيل الواقعة التي شهدتها مدينة فاس سنة 1993، متهماً المتهمين بـ”المشاركة في قتل بنعيسى”، حيث وصف الوقائع التي أكد “أنه كان شاهداً عليها”، بل “وتعرض هو الأخر إلى الاعتداء من طرف عدد من الأشخاص من بينهم المتهمين الأربعة”.
وقال الخمار اليوم الثلاثاء خلال محاكمة “البيجيدين” الأربع، إن “عمر محب المنتمي إلى جماعة العدل والإحسان والمحكوم بعشرة سنوات سجناً بمعية توفيق الكادي، وكريول عبد الواحد من بين المتهمين الأربعة المنتمون لـ”البيجيدي”، هم من أسقطوا الحجرة (طروطوارا) على رأس أيت الجيد، في حين كان القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين يضع رجله على عنق أيت الجيد بنعيسى لتثبيت رأسه، بينما كان باقي المتهمين يقومون بتوجيه الضربات إليه وهم يصرخون: الله وأكبر..شدينا الكفرة”.
وتوجه دفاع المتهمين بمجموعة من الأسئلة إلى الشاهد لخمار الحديوي حول تفاصيل الواقعة، في حين أنكر المتهمون المنسوب إليهم وكل ما جاء به الخمار.
وقررت المحكمة بعد أن استمعت للشاهد وواجهت المتهمين الأربعة وهم كل من كريول عبد الواحد، وتوفيق الكادي الأستاذ الجامعي بجامعة سطات، وقصيم عبد الكبير المقاول بصفرو، ولعجيلي عبد الكبير الموظف بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بفاس، (قررت) تأجيل الجلسة إلى غاية 10 شهر شتنبر المقبل، حيث ستشهد المحاكمة أخر فصولها من خلال عرض مرافعات الدفاع ثم منح الكلمة الأخيرة للمتهمين والنطق بالحكم بعدها.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …