بعد هجوم مصطفى المنوزي، رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، على رئيس العصبة المغربية لحقوق الانسان، التي تقود الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان (22 جمعية حقوقية) واتهام منسق “الائتلاف” بتسييس قضية “وثائق بانما” والمطالبة برأس الماجدي، مدير الكتابة الخاصة للملك، من خلال مطالبة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بفتح تحقيق في “الوثائق” التي ورد اسم الماجدي فيها. خرج عبد الرزاق بوغنبور، منسق الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، واصفا المانوزي بأنه “يخدش” و”يسفه” عمل “الائتلاف” وأساسا الجمعية والعصبة المغربية لحقوق الإنسان.
وأضاف بوغنبور في الرد الذي توصل به موقع “الأول”: هناك “مسألتان هامتان” في ما ورد على لسان المانوزي؛ المسألة الأولى: أن المنتدى كان ممثلا خلال الاجتماع بعضو مكتبه التنفيذي السيد قاسم شباب، الذي اتفق بدوره على خلاصات الإجتماع (الذي تقرر فيه مراسلة رئيس الحكومة بشأن “وثائق بانما”).
أما المسألة الثانية، يضيف بوغنبور، فتتعلق بأن “القرار اتخذ بإجماع الحاضرين الذين يمثلون أكثر من نصف الإطارات المشكلة للائتلاف”.
وتساءل منسق “الائتلاف” قائلا: “عن ماذا يبحث رئيس المنتدى (المانوزي)؟ ولماذا يجتهد رئيس المنتدى فقط في خدش -حتى لا نقول تسفيه- عمل إطارات حقوقية متميزة ومناضلة (الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان) ضمن الائتلاف؟”.
وأنهى بوغنبور توضيحه بالقول: “أساسا، لماذا يطعن رئيس المنتدى في قرار للائتلاف الحقوقي ساهم فيه ممثل المنتدى واتفق معه واتخذ بشكل عادي وديمقراطي؟؟؟”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…