طلبة الطب: سنستمر في المقاطعة والتصعيد ووزارة الصحة “كتلعب معانا المش ولفار”

فاروق المهداوي – الرباط

بعد ما يقارب شهرين من الإضراب المفتوح، الذي يخوضه الطلبة الأطباء، تحت غطاء “التنسيقية الوطنية لطلبة الطب”، قال أيوب أبوبيجي، المنسق الوطني، إن “وزارة صحة أصبحت تنهج سياسة “المش والفار”، في التعاطي مع ملف الطلبة الأطباء دون إيجاد حل جذري لهذا الملف”.

وأضاف أيوب أبوبيحي، في تصريح لـ”الأول”، أن “الطلبة الأطباء خاضوا مجموعة من الإحتجاجات في الأسبوع الأخير، حيث قوبل بعضها بالقمع، مثل المعتصم الذي تم فضه بأكادير بتدخل قوات الأمن بطلب من عميد الكلية، لكن دون أن نلمس أي تعاط من طرف الوزارة الوصية على القطاع”.

وأكد ذات المتحدث على أن “التنسيقية وضعت طلبين لدى مكتب وزير الصحة، أنس الدكالي، من أجل عقد لقاءات تفاوضية لحل الأزمة التي طال أمدها، لكن ولحدود الساعة لم نتلق أي رد من أي مسؤول، عن مسألة الجلوس للحوار لمناقشة ملفنا المطلبي”.

وأردف المتحدث نفسه “هناك مبادرة من طرف بعض النقابات، وتم التواصل معنا بهذه الخصوص، وعبرنا عن استعدادنا للجلوس في حوار جدي مع الوزارة على أرضية الملف المطلبي، في المقابل نجد أن الوزارة تستمر في هذا الإقصاء الممنهج، والتعاطي بمنطق اللامبالاة”.

وعن الخطوات القادمة التي سيتخذها الطلبة الأطباء، قال المنسق الوطني، إن “الطلبة يخوضون إضرابا مفتوحا منذ 25 مارس، ومقاطعة شاملة للدروس التطبيقية، والدروس النظرية، ثم التداريب الإستشفائية، وفي حال عدم الإستجابة سنحاول التصعيد في وجه الوزارة وذلك حسب ما سيخرج به المجلس الوطني”.