دعا الاتحاد الأوروبي إلى التحلي بـ”أقصى درجات ضبط النفس” في فنزويلا مجددا التأكيد على أن المسار السياسي والسلمي والديموقراطي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد.
جاء ذلك بعد أن تعهدت كراكاس بإحباط ما اعتبرته محاولة انقلاب يقودها زعيم المعارضة خوان غوايدو.
وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان أمس الثلاثاء أن “الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب الأحداث الأخيرة في فنزويلا”.
وقالت ” نؤكد مجددا أن المسار السياسي والسلمي والديموقراطي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمات العديدة التي تواجهها البلاد”.
وأضافت “لن ندخر جهدا من أجل إعادة الديموقراطية وسيادة القانون عبر انتخابات حرة ونزيهة وفقا للدستور الفنزويلي “. وكان رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، والرئيس بالوكالة الذي اعترفت به خمسون دولة من بينها الولايات المتحدة، قد أعلن الثلاثاء انضمام “جنود شجعان” إلى حملته للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وخرج المئات من أنصار غوايدو إلى طريق سريع بالقرب من قاعدة عسكرية في كراكاس، فردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. فقام عندها عدد من المتظاهرين بإلقاء الحجارة على قوات الأمن.
المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، شاركت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة …