قوى “الحرية والتغيير” في السودان لم تتوصل إلى اتفاق مع المجلس العسكري على نسب التمثيل في مجلس السيادة

أعلنت قوى “الحرية والتغيير” في السودان، اليوم الإثنين، عدم التوصل، حتى الآن، إلى اتفاق، على نسب التمثيل في مجلس السيادة بين المدنيين والعسكريين، مؤكدة أن الاعتصامات “مستمرة إلى غاية تحقيق أهداف الثورة”.

وقالت، في بيان إنه “لم يتم التوصل، خلال جلسة التفاوض الثالثة، اليوم، لاستكمال مناقشة تكوين وصلاحيات المجلس السيادي، على نسب التمثيل في المجلس بين المدنيين والعسكريين”.

وأضافت أن الطرفين اتفقا على أن الأولوية هي ل”تحديد كافة الهياكل الانتقالية وصلاحيات كل منها”، مشيرة إلى أنه سيتم تقديم مقترحات الجانبين خلال الـ24 ساعة القادمة.

وشددت قوى “الحرية والتغيير” على ضرورة استمرار الاعتصام المواكب لتحقيق كافة أهداف الثورة والتغيير، وأهمها “مدنية السلطة الانتقالية بكافة صلاحيتها التنفيذية والتشريعية ومواصلة كافة أشكال العمل السلمي المقاوم والتصدي لكل محاولات جر البلاد للعنف والعنف المضاد”.

وكان المجلس العسكري الانتقالي، أعلن في وقت سابق، عدم التوصل إلى اتفاق مع قوى إعلان الحرية والتغيير، حول نسب التمثيل في المجلس السيادي.

واتفق الجانبان، الخميس الماضي، عقب لقاء جمعهما، على تشكيل مجلس رئاسي مشترك من المدنيين والعسكريين.

واجتماع اليوم هو الثالث من نوعه للجنة المشتركة التي شكلت قبل نحو أسبوع عقب تعليق “قوى إعلان الحرية والتغيير” التفاوض مع المجلس قبل أن تعلن عودتها لاحقا.

وعزل الجيش السوداني، عمر البشير من الرئاسة في 11 أبريل الجاري، بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية منذ نهاية العام الماضي.