أكد أحمد الهايج رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على أن مؤتمر الجمعية الثاني عشر، “ينعقد في ظروف تتسم بالتضييق على الحركة الحقوقية والديمقراطية، وعلى رأسها الجمعية التي تعاني من منعها من الولوج إلى القاعات العمومية، وعدم حصول عدد من فروعها على وصولات الإداع القانونية، وحجبها من الإعلام العمومي، وتعرضها لحملات التشهير ومتابعة مناضليها”.
وتابع الهايج خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة انعقاد الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر الجمعية اليوم الجمعة، والذي يستمر طيلة نهاية الأسبوع الجاري، “إن المغرب يعرف تراجعات في مجال حقوق الإنسان، والدليل على ذلك هي الأحكام الصادرة في حق معتقلي الحراكات الإحتجاجية، في كل من الريف وجرادة وغيرها، واعتماد الدولة المقاربة الأمنية في التعاطي مع مختلف الإحتجاجات التي شهدها المغرب”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …